سوره ص سوره ای مکی است که 88 آیه دارد. اولین کلمه ای که در آیه اول سوره صاد می بینید حرف ص می باشد که دلیل نامگذاری این سوره است. آیات اول متن سوره ص بعد از اینکه پیامبر (ص) با کفار و مشرکین صحبت کردند، نازل شد. در این مطلب متن کامل سوره ص (صاد) بدون ترجمه و با ترجمه، pdf با فونت درشت سوره صاد، فایل صوتی سوره صاد به همراه خواص سوره ص آورده شده است.
برخی مفسران سوره ص را به دلیل شباهت ساختار مطالب، مکمل سوره صافات می دانند. آیه 29 سوره ص آیه ای معروف است و به علاوه آیه 26 خطاب به حضرت داوود (ع) نازل شده است. لازم به ذکر است که آیه 24 متن سوره ص نیز دارای سجده مستحب است و بهتر است هنگام شنیدن و قرائت این آیه از سوره ص، به سجده بروید.
| نام سوره | ص |
| محل نزول | مکه |
| شماره سوره | 38 |
| تعداد آیات | 88 |
| جزء | 23 |
| تعداد حروف | 3061 |
| تعداد کلمات | 735 |
متن سوره صاد
محور موضوعی که خداوند در سوره ص به آن پرداخته است شامل آفرینش انسان و مقام او بین دیگر موجودات، ضرورت تدبر در آیات قرآن، توحید و نبوت حضرت محمد (ص)، سجده فرشتگان بر انسان، دعوت مستقیم به توحید، بیان بخشی از زندگی 9 تن از پیامبران الهی و چندین موضوعات مهم دیگر می باشد.
همچنین در مینویسم می توانید انواع و علائم وقف در قرآن را بشناسید.
فهرست مطالب متن سوره ص
متن سوره ص بدون ترجمه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ﴿۱﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ﴿۲﴾ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ ﴿۳﴾ وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ﴿۴﴾ أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ﴿۵﴾ وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ ﴿۶﴾ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ ﴿۷﴾ أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ ﴿۸﴾ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ﴿۹﴾ أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ ﴿۱۰﴾ جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ ﴿۱۱﴾ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ ﴿۱۲﴾ وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ ﴿۱۳﴾ إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ ﴿۱۴﴾ وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ ﴿۱۵﴾ وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ ﴿۱۶﴾ اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿۱۷﴾ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ ﴿۱۸﴾ وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ ﴿۱۹﴾ وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ ﴿۲۰﴾ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ﴿۲۱﴾ إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ ﴿۲۲﴾ إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ﴿۲۳﴾ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴿۲۴﴾ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ﴿۲۵﴾ يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ﴿۲۶﴾ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ﴿۲۷﴾ أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ ﴿۲۸﴾ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿۲۹﴾ وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿۳۰﴾ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴿۳۱﴾ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴿۳۲﴾ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ﴿۳۳﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ ﴿۳۴﴾ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴿۳۵﴾ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ ﴿۳۶﴾ وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ ﴿۳۷﴾ وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ﴿۳۸﴾ هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿۳۹﴾ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ﴿۴۰﴾ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴿۴۱﴾ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ﴿۴۲﴾ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿۴۳﴾ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿۴۴﴾ وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ ﴿۴۵﴾ إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ ﴿۴۶﴾ وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ ﴿۴۷﴾ وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ ﴿۴۸﴾ هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ ﴿۴۹﴾ جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ ﴿۵۰﴾ مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ ﴿۵۱﴾ وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ ﴿۵۲﴾ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿۵۳﴾ إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ﴿۵۴﴾ هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ ﴿۵۵﴾ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿۵۶﴾ هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ ﴿۵۷﴾ وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ﴿۵۸﴾ هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ ﴿۵۹﴾ قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴿۶۰﴾ قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ ﴿۶۱﴾ وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ ﴿۶۲﴾ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ ﴿۶۳﴾ إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ ﴿۶۴﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿۶۵﴾ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴿۶۶﴾ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ﴿۶۷﴾ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ﴿۶۸﴾ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿۶۹﴾ إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿۷۰﴾ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ ﴿۷۱﴾ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴿۷۲﴾ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴿۷۳﴾ إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿۷۴﴾ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴿۷۵﴾ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴿۷۶﴾ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ﴿۷۷﴾ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ﴿۷۸﴾ قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿۷۹﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ﴿۸۰﴾ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿۸۱﴾ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿۸۲﴾ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴿۸۳﴾ قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ ﴿۸۴﴾ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿۸۵﴾ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ﴿۸۶﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴿۸۷﴾ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ﴿۸۸﴾
متن سوره ص با ترجمه فارسی
متن سوره ص پرمحتوا و پر معنی است. برای مشاهده متن سوره ص با ترجمه با ما باشید :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ به نام خداوند رحمتگر مهربان ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ﴿۱﴾ صاد سوگند به قرآن پراندرز (۱) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ﴿۲﴾ آرى آنان كه كفر ورزيدند در سركشى و ستيزه اند (۲) كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ ﴿۳﴾ چه بسيار نسلها كه پيش از ايشان هلاك كرديم كه [ما را] به فرياد خواندند و[لى] ديگر مجال گريز نبود (۳) وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ﴿۴﴾ و از اينكه هشداردهنده اى از خودشان برايشان آمده درشگفتند و كافران مى گويند اين ساحرى شياد است (۴) أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ﴿۵﴾ آيا خدايان [متعدد] را خداى واحدى قرار داده اين واقعا چيز عجيبى است (۵) وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ ﴿۶﴾ و بزرگانشان روان شدند [و گفتند] برويد و بر خدايان خود ايستادگى نماييد كه اين امر قطعا هدف [ما]ست (۶) مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ ﴿۷﴾ [از طرفى] اين [مطلب] را در آيين اخير [عيسوى هم] نشنيده ايم اين [ادعا] جز دروغبافى نيست (۷) أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ ﴿۸﴾ آيا از ميان ما قرآن بر او نازل شده است [نه] بلكه آنان در باره قرآن من دودلند [نه] بلكه هنوز عذاب [مرا] نچشيده اند (۸) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ﴿۹﴾ آيا گنجينه هاى رحمت پروردگار ارجمند بسيار بخشنده تو نزد ايشان است (۹) أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ ﴿۱۰﴾ آيا فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است از آن ايشان است [اگر چنين است] پس [با چنگ زدن] در آن اسباب به بالا روند (۱۰) جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ ﴿۱۱﴾ اين سپاهك دسته هاى دشمن در آنجا در هم شكستنى اند (۱۱) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ ﴿۱۲﴾ پيش از ايشان قوم نوح و عاد و فرعون صاحب [عمارت و] خرگاهها تكذيب كردند (۱۲) وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ ﴿۱۳﴾ و ثمود و قوم لوط و اصحاب ايكه [نيز به تكذيب پرداختند] آنها دسته هاى مخالف بودند (۱۳) إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ ﴿۱۴﴾ هيچ كدام نبودند كه پيامبران [ما] را تكذيب نكنند پس عقوبت [من بر آنان] سزاوار آمد (۱۴) وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ ﴿۱۵﴾ و اينان جز يك فرياد را انتظار نمى ب رند كه هيچ [مجال] سر خاراندنى در آن نيست (۱۵) وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ ﴿۱۶﴾ و گفتند پروردگارا پيش از [رسيدن] روز حساب بهره ما را [از عذاب] به شتاب به ما بده (۱۶) اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿۱۷﴾ بر آنچه مى گويند صبر كن و داوود بنده ما را كه داراى امكانات [متعدد] بود به ياد آور آرى او بسيار بازگشت كننده [به سوى خدا] بود (۱۷) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ ﴿۱۸﴾ ما كوهها را با او مسخر ساختيم [كه] شامگاهان و بامدادان خداوند را نيايش میکردند (۱۸) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ ﴿۱۹﴾ و پرندگان را از هر سو [بر او] گرد [آورديم] همگى [به نواى دلنوازش] به سوى او بازگشت كننده [و خدا را ستايشگر] بودند (۱۹) وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ ﴿۲۰﴾ و پادشاهيش را استوار كرديم و او را حكمت و كلام فيصله دهنده عطا كرديم (۲۰) وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ﴿۲۱﴾ و آيا خبر دادخواهان چون از نمازخانه [او] بالا رفتند به تو رسيد (۲۱) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ ﴿۲۲﴾ وقتى [به طور ناگهانى] بر داوود درآمدند و او از آنان به هراس افتاد گفتند مترس [ما] دو مدعى [هستيم] كه يكى از ما بر ديگرى تجاوز كرده پس ميان ما به حق داورى كن و از حق دور مشو و ما را به راه راست راهبر باش (۲۲) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ﴿۲۳﴾ اين [شخص] برادر من است او را نود و نه ميش و مرا يك ميش است و مى گويد آن را به من بسپار و در سخنورى بر من غالب آمده است (۲۳) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴿۲۴﴾ [داوود] گفت قطعا او در مطالبه ميش تو [اضافه] بر ميشهاى خودش بر تو ستم كرده و در حقيقت بسيارى از شريكان به همديگر ستم روا مى دارند به استثناى كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند و اينها بس اندكند و داوود دانست كه ما او را آزمايش كرده ايم پس از پروردگارش آمرزش خواست و به رو درافتاد و توبه كرد (۲۴) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ﴿۲۵﴾ و بر او اين [ماجرا] را بخشوديم و در حقيقت براى او پيش ما تقرب و فرجامى خوش خواهد بود (۲۵) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ﴿۲۶﴾ اى داوود ما تو را در زمين خليفه [و جانشين] گردانيديم پس ميان مردم به حق داورى كن و زنهار از هوس پيروى مكن كه تو را از راه خدا به در كند در حقيقت كسانى كه از راه خدا به در مى روند به [سزاى] آنكه روز حساب را فراموش كرده اند عذابى سخت خواهند داشت (۲۶) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ﴿۲۷﴾ و آسمان و زمين و آنچه را كه ميان اين دو است به باطل نيافريديم اين گمان كسانى است كه كافر شده [و حقپوشى كرده]اند پس واى از آتش بر كسانى كه كافر شده اند (۲۷) أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ ﴿۲۸﴾ يا [مگر] كسانى را كه گرويده و كارهاى شايسته كرده اند چون مفسدان در زمين مى گردانيم يا پرهيزگاران را چون پليدكاران قرار مى دهيم (۲۸) كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿۲۹﴾ [اين] كتابى مبارك است كه آن را به سوى تو نازل كرده ايم تا در [باره] آيات آن بينديشند و خردمندان پند گيرند (۲۹) وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿۳۰﴾ و سليمان را به داوود بخشيديم چه نيكو بنده اى به راستى او توبه كار [و ستايشگر] بود (۳۰) إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴿۳۱﴾ هنگامى كه [طرف] غروب اسبهاى اصيل را بر او عرضه كردند (۳۱) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴿۳۲﴾ [سليمان] گفت واقعا من دوستى اسبان را بر ياد پروردگارم ترجيح دادم تا [هنگام نماز گذشت و خورشيد] در پس حجاب ظلمت شد (۳۲) رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ﴿۳۳﴾ [گفت اسبها] را نزد من باز آوريد پس شروع كرد به دست كشيدن بر ساقها و گردن آنها [و سرانجام وقف كردن آنها در راه خدا] (۳۳) وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ ﴿۳۴﴾ و قطعا سليمان را آزموديم و بر تخت او جسدى بيفكنديم پس به توبه باز آمد (۳۴) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴿۳۵﴾ گفت پروردگارا مرا ببخش و ملكى به من ارزانى دار كه هيچ كس را پس از من سزاوار نباشد در حقيقت تويى كه خود بسيار بخشنده اى (۳۵) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ ﴿۳۶﴾ پس باد را در اختيار او قرار داديم كه هر جا تصميم مى گرفت به فرمان او نرم روان مى شد (۳۶) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ ﴿۳۷﴾ و شيطانها را [از] بنا و غواص (۳۷) وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ﴿۳۸﴾ تا [وحشيان] ديگر را كه جفت جفت با زنجيرها به هم بسته بودند [تحت فرمانش درآورديم] (۳۸) هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿۳۹﴾ [گفتيم] اين بخشش ماست [آن را] بيشمار ببخش يا نگاه دار (۳۹) وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ﴿۴۰﴾ و قطعا براى او در پيشگاه ما تقرب و فرجام نيكوست (۴۰) وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴿۴۱﴾ و بنده ما ايوب را به ياد آور آنگاه كه پروردگارش را ندا داد كه شيطان مرا به رنج و عذاب مبتلا كرد (۴۱) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ﴿۴۲﴾ [به او گفتيم] با پاى خود [به زمين] بكوب اينك اين چشمه سارى است سرد و آشاميدنى (۴۲) وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿۴۳﴾ و [مجددا] كسانش را و نظاير آنها را همراه آنها به او بخشيديم تا رحمتى از جانب ما و عبرتى براى خردمندان باشد (۴۳) وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿۴۴﴾ [و به او گفتيم] يك بسته تركه به دستت برگير و با آن بزن و سوگند مشكن ما او را شكيبا يافتيم چه نيكوبنده اى به راستى او توبه كار بود (۴۴) وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ ﴿۴۵﴾ و بندگان ما ابراهيم و اسحاق و يعقوب را كه نيرومند و ديده ور بودند به يادآور (۴۵) إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ ﴿۴۶﴾ ما آنان را با موهبت ويژه اى كه يادآورى آن سراى بود خالص گردانيديم (۴۶) وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ ﴿۴۷﴾ و آنان در پيشگاه ما جدا از برگزيدگان نيكانند (۴۷) وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ ﴿۴۸﴾ و اسماعيل و يسع و ذوالكفل را به ياد آور [كه] همه از نيكانند (۴۸) هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ ﴿۴۹﴾ اين يادكردى است و قطعا براى پرهيزگاران فرجامى نيك است (۴۹) جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ ﴿۵۰﴾ باغهاى هميشگى در حالى كه درهاى [آنها] برايشان گشوده است (۵۰) مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ ﴿۵۱﴾ در آنجا تكيه مى زنند [و] ميوه هاى فراوان و نوشيدنى در آنجا طلب مى كنند (۵۱) وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ ﴿۵۲﴾ و نزدشان [دلبران] فروهشته نگاه همسال است (۵۲) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿۵۳﴾ اين است آنچه براى روز حساب به شما وعده داده مى شد (۵۳) إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ﴿۵۴﴾ [مى گويند] در حقيقت اين روزى ماست و آن را پايانى نيست (۵۴) هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ ﴿۵۵﴾ اين است [حال بهشتيان] و [اما] براى طغيانگران واقعا بد فرجامى است (۵۵) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿۵۶﴾ به جهنم درمى آيند و چه بد آرامگاهى است (۵۶) هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ ﴿۵۷﴾ اين جوشاب و چركاب است بايد آن را بچشند (۵۷) وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ﴿۵۸﴾ و از همين گونه انواع ديگر [عذابها] (۵۸) هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ ﴿۵۹﴾ اينها گروهى اند كه با شما به اجبار [در آتش] درمى آيند بدا به حال آنها زيرا آنان داخل آتش مى شوند (۵۹) قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴿۶۰﴾ [به رؤساى خود] مى گويند بلكه بر خود شما خوش مباد اين [عذاب] را شما خود براى ما از پيش فراهم آورديد و چه بد قرارگاهى است (۶۰) قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ ﴿۶۱﴾ مى گويند پروردگارا هر كس اين [عذاب] را از پيش براى ما فراهم آورده عذاب او را در آتش دو چندان كن (۶۱) وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ ﴿۶۲﴾ و مى گويند ما را چه شده است كه مردانى را كه ما آنان را از [زمره] اشرار مى شمرديم نمى بينيم (۶۲) أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ ﴿۶۳﴾ آيا آنان را [در دنيا] به ريشخند مى گرفتيم يا چشمها[ى ما] بر آنها نمى افتد (۶۳) إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ ﴿۶۴﴾ اين مجادله اهل آتش قطعا راست است (۶۴) قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿۶۵﴾ بگو من فقط هشداردهنده اى هستم و جز خداى يگانه قهار معبودى ديگر نيست (۶۵) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴿۶۶﴾ پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است همان شكست ناپذير آمرزنده (۶۶) قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ﴿۶۷﴾ بگو اين خبرى بزرگ است (۶۷) أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ﴿۶۸﴾ [كه] شما از آن روى برمى تابيد (۶۸) مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿۶۹﴾ مرا در باره ملاء اعلى هيچ دانشى نبود آنگاه كه مجادله میکردند (۶۹) إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿۷۰﴾ به من هيچ [چيز] وحى نمى شود جز اينكه من هشداردهنده اى آشكارم (۷۰) إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ ﴿۷۱﴾ آنگاه كه پروردگارت به فرشتگان گفت من بشرى را از گل خواهم آفريد (۷۱) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴿۷۲﴾ پس چون او را [كاملا] درست كردم و از روح خويش در آن دميدم سجده كنان براى او [به خاك] بيفتيد (۷۲) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴿۷۳﴾ پس همه فرشتگان يكسره سجده كردند (۷۳) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿۷۴﴾ مگر ابليس [كه] تكبر نمود و از كافران شد (۷۴) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴿۷۵﴾ فرمود اى ابليس چه چيز تو را مانع شد كه براى چيزى كه به دستان قدرت خويش خلق كردم سجده آورى آيا تكبر نمودى يا از [جمله] برترىجويانى (۷۵) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴿۷۶﴾ گفت من از او بهترم مرا از آتش آفريده اى و او را از گل آفريده اى (۷۶) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ﴿۷۷﴾ فرمود پس از آن [مقام] بيرون شو كه تو رانده اى (۷۷) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ﴿۷۸﴾ و تا روز جزا لعنت من بر تو باد (۷۸) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿۷۹﴾ گفت پروردگارا پس مرا تا روزى كه برانگيخته مى شوند مهلت ده (۷۹) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ﴿۸۰﴾ فرمود در حقيقت تو از مهلت يافتگانى (۸۰) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿۸۱﴾ تا روز معين معلوم (۸۱) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿۸۲﴾ [شيطان] گفت پس به عزت تو سوگند كه همگى را جدا از راه به در مى برم (۸۲) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴿۸۳﴾ مگر آن بندگان پاكدل تو را (۸۳) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ ﴿۸۴﴾ فرمود حق [از من] است و حق را مى گويم (۸۴) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿۸۵﴾ هرآينه جهنم را از تو و از هر كس از آنان كه تو را پيروى كند از همگيشان خواهم انباشت (۸۵) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ﴿۸۶﴾ بگو مزدى بر اين [رسالت] از شما طلب نمى كنم و من از كسانى نيستم كه چيزى از خود بسازم و به خدا نسبت دهم (۸۶) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴿۸۷﴾ اين [قرآن] جز پندى براى جهانيان نيست (۸۷) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ﴿۸۸﴾ و قطعا پس از چندى خبر آن را خواهيد دانست (۸۸)
متن سوره ص pdf
سوره صاد صوتی
خواص سوره صاد
درباره سوره صاد خواص زیادی ذکر شده است یکی از این خواص را پیامبر (ص) اینگونه بیان می کنند که : هر که سوره ص را بخواند خدا به خواننده سوره به اندازه وزن کوه هایی که به تسخیر داوود در آمدند، خیر و نیکی می رساند و او را از گناهان بزرگ و کوچک دور نگه می دارد.
امام صادق (ع) در خواص سوره ص می فرمایند : هر کس شب جمعه سوره ص را بخواند در دنیا و آخرت به او خیری می رسد که به هیچ یک از مردم به جز پیامبران و فرشتگان عطا نشده است و به علاوه او را به همراه خانواده اش و حتی خدمتکارش به بهشت می برد.
دیگر خواص سوره ص این است که با خواندن آن از وحشت قیامت در امان می مانید و روزی شما زیاد می شود و دنیا به کامتان می چرخد.
سوره ص چند ایه دارد
تعداد آیات سوره صاد 88 می باشد.
سوره ص جزء چند است
صاد سی و هشتیمن سوره قرآن و سوره ای مکی است که در جزء 23 قرآن قرار دارد.
