Take a fresh look at your lifestyle.

متن کامل سوره محمد بدون ترجمه و با ترجمه + pdf با فونت درشت

نام دیگر سوره محمد، قتال می باشد. نام محمد(ص) در آیه 2 سوره محمد ذکر شده است و از آنجا که خداوند در اکثر آیات سوره محمد، جهاد را شرح داده است این سوره را قتال نیز می نامند. سوره محمد سوره ای است که در مدینه بر پیامبر (ص) نازل شده است و در تزتیب نزول 95 امین سوره می باشد. در ادامه متن کامل سوره محمد بدون ترجمه و با ترجمه + pdf با فونت درشت در اختیار شما قرار داده شده است.

نام سورهمحمد
محل نزولمدینه
شماره سوره47
تعداد آیات38
جزء26
تعداد حروف2424
تعداد کلمات542

سوره محمد از سوره هایی که به نام پیامبران می باشند و در مورد جهاد با دشمنان اسلام، صفات مؤمنان و کافران، عاقبت مؤمنان و کافران در قیامت و چند موضوع دیگر سخن به میان آورده است.

متن سوره محمد بدون ترجمه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿۱﴾
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴿۲﴾
ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ ﴿۳﴾
سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ﴿۵﴾
وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴿۶﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴿۷﴾
وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿۸﴾
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿۹﴾
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا ﴿۱۰﴾
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ ﴿۱۱﴾
إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ﴿۱۲﴾
وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ ﴿۱۳﴾
أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ﴿۱۴﴾
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ﴿۱۵﴾
وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ﴿۱۶﴾
وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ﴿۱۷﴾
فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ ﴿۱۸﴾
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ﴿۱۹﴾
وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ ﴿۲۰﴾
طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ﴿۲۱﴾
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴿۲۲﴾
أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴿۲۳﴾
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿۲۴﴾
إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ ﴿۲۵﴾
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ﴿۲۶﴾
فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴿۲۷﴾
ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿۲۸﴾
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴿۲۹﴾
وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ﴿۳۰﴾
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴿۳۱﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ﴿۳۳﴾
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ﴿۳۴﴾
فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ﴿۳۵﴾
إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ ﴿۳۶﴾
إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ ﴿۳۷﴾
هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴿۳۸﴾

متن سوره محمد با ترجمه فارسی

برای خواندن متن سوره محمد با معنی همراه مینویسم باشید:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
به نام خدا که رحمتش بی‌اندازه است و مهربانی‌اش همیشگی


 الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿۱﴾

كسانى كه كفر ورزيدند و [مردم را] از راه خدا باز داشتند [خدا] اعمال آنان را تباه خواهد كرد (۱)


وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴿۲﴾

و آنان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده‏ اند و به آنچه بر محمد [ص] نازل آمده گرويده‏ اند [كه] آن خود حق [و] از جانب پروردگارشان است [خدا نيز] بديهايشان را زدود و حال [و روز]شان را بهبود بخشيد (۲)


ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ ﴿۳﴾

اين بدان سبب است كه آنان كه كفر ورزيدند از باطل پيروى كردند و كسانى كه ايمان آوردند از همان حق كه از جانب پروردگارشان است پيروى كردند اين گونه خدا براى [بيدارى] مردم مثالهايشان را مى‏ زند (۳)


فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿۴﴾

پس چون با كسانى كه كفر ورزيده‏ اند برخورد كنيد گردنها[يشان] را بزنيد تا چون آنان را [در كشتار] از پاى درآورديد پس [اسيران را] استوار در بند كشيد سپس يا [بر آنان] منت نهيد [و آزادشان كنيد] و يا فديه [و عوض از ايشان بگيريد] تا در جنگ اسلحه بر زمين گذاشته شود اين است [دستور خدا] و اگر خدا مى‏ خواست از ايشان انتقام مى ‏كشيد ولى [فرمان پيكار داد] تا برخى از شما را به وسيله برخى [ديگر] بيازمايد و كسانى كه در راه خدا كشته شده‏ اند هرگز كارهايشان را ضايع نمى ‏كند (۴)


سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ﴿۵﴾

به زودى آنان را راه مى ‏نمايد و حالشان را نيكو مى‏ گرداند (۵)


وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴿۶﴾

و در بهشتى كه براى آنان وصف كرده آنان را درمى ‏آورد (۶)


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴿۷﴾

اى كسانى كه ايمان آورده‏ ايد اگر خدا را يارى كنيد ياريتان مى ‏كند و گامهايتان را استوار مى دارد (۷)


وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿۸﴾

و كسانى كه كفر ورزيدند نگونسارى بر آنان باد و [خدا] اعمالشان را برباد داد (۸)


ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿۹﴾

اين بدان سبب است كه آنان آنچه را خدا نازل كرده است‏ خوش نداشتند و [خدا نيز] كارهايشان را باطل كرد (۹)


أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا ﴿۱۰﴾

مگر در زمين نگشته‏ اند تا ببينند فرجام كسانى كه پيش از آنها بودند به كجا انجاميده ست‏ خدا زير و زبرشان كرد و كافران را نظاير [همين كيفرها در پيش] است (۱۰)


ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ ﴿۱۱﴾

چرا كه خدا سرپرست كسانى است كه ايمان آورده‏ اند ولى كافران را سرپرست [و يارى] نيست (۱۱)


إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ﴿۱۲﴾

خدا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده‏ اند در باغهايى كه از زير [درختان] آنها نهرها روان است درمى ‏آورد و [حال آنكه] كسانى كه كافر شده‏ اند [در ظاهر] بهره مى ‏برند و همان گونه كه چارپايان مى ‏خورند مى ‏خورند و[لى] جايگاه آنها آتش است (۱۲)


وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ ﴿۱۳﴾

و بسا شهرها كه نيرومندتر از آن شهرى بود كه تو را [از خود] بيرون راند كه ما هلاكشان كرديم و براى آنها يار [و ياورى] نبود (۱۳)


أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ﴿۱۴﴾

آيا كسى كه بر حجتى از جانب پروردگار خويش است چون كسى است كه بدى كردارش براى او زيبا جلوه داده شده و هوسهاى خود را پيروى كرده‏ اند (۱۴)


مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ﴿۱۵﴾

مثل بهشتى كه به پرهيزگاران وعده داده شده [چون باغى است كه] در آن نهرهايى است از آبى كه [رنگ و بو و طعمش] برنگشته و جويهايى از شيرى كه مزه‏ اش دگرگون نشود و رودهايى از باده‏ اى كه براى نوشندگان لذتى است و جويبارهايى از انگبين ناب و در آنجا از هر گونه ميوه براى آنان [فراهم] است و [از همه بالاتر] آمرزش پروردگار آنهاست [آيا چنين كسى در چنين باغى دل‏ انگيز] مانند كسى است كه جاودانه در آتش است و آبى جوشان به خوردشان داده مى ‏شود [تا] روده ‏هايشان را از هم فرو پاشد (۱۵)


وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ﴿۱۶﴾

و از ميان [منافقان] كسانى‏ اند كه [در ظاهر] به [سخنان] تو گوش مى‏ دهند ولى چون از نزد تو بيرون مى ‏روند به دانش يافتگان مى‏ گويند هم اكنون چه گفت اينان همانانند كه خدا بر دلهايشان مهر نهاده است و از هوسهاى خود پيروى كرده‏ اند (۱۶)


وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ﴿۱۷﴾

و[لى] آنان كه به هدايت گراييدند [خدا] آنان را هر چه بيشتر هدايت بخشيد و [توفيق] پرهيزگاري‏شان داد (۱۷)


فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ ﴿۱۸﴾

آيا [كافران] جز اين انتظار مى ‏برند كه رستاخيز به ناگاه بر آنان فرا رسد و علامات آن اينك پديد آمده است پس اگر [رستاخيز] بر آنان دررسد ديگر كجا جاى اندرزشان است (۱۸)


فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ﴿۱۹﴾

پس بدان كه هيچ معبودى جز خدا نيست و براى گناه خويش آمرزش جوى و براى مردان و زنان با ايمان [طلب مغفرت كن] و خداست كه فرجام و مآل [هر يك از] شما را مى‏ داند (۱۹)


وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ ﴿۲۰﴾

و كسانى كه ايمان آورده‏ اند مى‏ گويند چرا سوره‏ اى [در باره جهاد] نازل نمى شود اما چون سوره‏ اى صريح نازل شد و در آن نام كارزار آمد آنان كه در دلهايشان مرضى هست مانند كسى كه به حال بيهوشى مرگ افتاده به تو مى ‏نگرند (۲۰)


طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ﴿۲۱﴾

[ولى] فرمان‏پذيرى و سخنى شايسته برايشان بهتر است و چون كار به تصميم كشد قطعا خير آنان در اين است كه با خدا راست[دل] باشند (۲۱)


فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴿۲۲﴾

پس [اى منافقان] آيا اميد بستيد كه چون [از خدا] برگشتيد [يا سرپرست مردم شديد] در [روى] زمين فساد كنيد و خويشاونديهاى خود را از هم بگسليد (۲۲)


أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴿۲۳﴾

اينان همان كسانند كه خدا آنان را لعنت نموده و [گوش دل] ايشان را ناشنوا و چشمهايشان را نابينا كرده است (۲۳)


أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿۲۴﴾

آيا به آيات قرآن نمى‏ انديشند يا [مگر] بر دلهايشان قفلهايى نهاده شده است (۲۴)


إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ ﴿۲۵﴾

بى‏ گمان كسانى كه پس از آنكه [راه] هدايت بر آنان روشن شد [به حقيقت] پشت كردند شيطان آنان را فريفت و به آرزوهاى دور و درازشان انداخت (۲۵)


ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ﴿۲۶﴾

چرا كه آنان به كسانى كه آنچه را خدا نازل كرده خوش نمى‏ داشتند گفتند ما در كار [مخالفت] تا حدودى از شما اطاعت‏ خواهيم كرد و خدا از همداستانى آنان آگاه است (۲۶)


فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴿۲۷﴾

پس چگونه [تاب مى ‏آورند] وقتى كه فرشتگان [عذاب] جانشان را مى‏ ستانند و بر چهره و پشت آنان تازيانه مى ‏نوازند (۲۷)


ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿۲۸﴾

زيرا آنان از آنچه خدا را به خشم آورده پيروى كرده‏ اند و خرسنديش را خوش نداشتند پس اعمالشان را باطل گردانيد (۲۸)


أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴿۲۹﴾

آيا كسانى كه در دلهايشان مرضى هست پنداشتند كه خدا هرگز كينه آنان را آشكار نخواهد كرد (۲۹)


وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ﴿۳۰﴾

و اگر بخواهيم قطعا آنان را به تو مى ‏نمايانيم در نتيجه ايشان را به سيماى [حقيقى]شان مى ‏شناسى و از آهنگ سخن به [حال] آنان پى خواهى برد و خداست كه كارهاى شما را مى‏ داند (۳۰)


وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴿۳۱﴾

و البته شما را مى ‏آزماييم تا مجاهدان و شكيبايان شما را باز شناسانيم و گزارشهاى [مربوط به] شما را رسيدگى كنيم (۳۱)


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ﴿۳۲﴾

كسانى كه كافر شدند و [مردم را] از راه خدا باز داشتند و پس از آنكه راه هدايت بر آنان آشكار شد با پيامبر [خدا] در افتادند هرگز به خدا گزندى نمى ‏رسانند و به زودى [خدا] كرده ‏هايشان را تباه خواهد كرد (۳۲)


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ﴿۳۳﴾

اى كسانى كه ايمان آورده‏ ايد خدا را اطاعت كنيد و از پيامبر [او نيز] اطاعت نماييد و كرده ‏هاى خود را تباه مكنيد (۳۳)


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ﴿۳۴﴾

آنان كه كفر ورزيدند و مانع راه خدا شدند سپس در حال كفر مردند هرگز خدا از آنان درنخواهد گذشت (۳۴)


فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ﴿۳۵﴾

پس سستى نورزيد و [كافران را] به آشتى مخوانيد [كه] شما برتريد و خدا با شماست و از [ارزش] كارهايتان هرگز نخواهد كاست (۳۵)


إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ ﴿۳۶﴾

زندگى اين دنيا لهو و لعبى بيش نيست و اگر ايمان بياوريد و پروا بداريد [خدا] پاداش شما را مى‏ دهد و اموالتان را [در عوض] نمى‏ خواهد (۳۶)


إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ ﴿۳۷﴾

اگر [اموال] شما را بخواهد و به اصرار از شما طلب كند بخل مى ‏ورزيد و كينه ‏هاى شما را برملا مى ‏كند (۳۷)


هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴿۳۸﴾

شما همان [مردمى] هستيد كه براى انفاق در راه خدا فرا خوانده شده‏ ايد پس برخى از شما بخل مى ‏ورزند و هر كس بخل ورزد تنها به زيان خود بخل ورزيده و [گرنه] خدا بى ‏نياز است و شما نيازمنديد و اگر روى برتابيد [خدا] جاى شما را به مردمى غير از شما خواهد داد كه مانند شما نخواهند بود (۳۸)

سوره محمد پی دی اف

سوره محمد صوتی

خواص سوره محمد

در روایات مختلف به خواص سوره محمد برای ازدواج، خواص سوره محمد در بارداری و خواص سوره محمد بر جنین و همچنین خواص سوره محمد برای اخلاق اشاره شده است.

امام حسن(ع) برای مقایسه اهل بیتش با بنی امیه، به پیروان خود خواندن سوره محمد را توصیه کردند. حضرت محمد (ص) در باب سوره محمد اینگونه می فرمایند که : هر انسانی که سوره محمد را بخواند، هنگام خارج شدن از قبر به هر طرف که برود، چهره پیامبر (ص) را می بیند و خداوند از نهرهای بهشتی به او می نوشاند.

از امام صادق (ع) نقل شده است : هر که سوره محمد را بخواند، دچار شک و تردید نمی شود و خداوند او را به فقر دچار نمی کند و ترس از حاکمان را حس نخواهد کرد و تا زمان مرگ از کفر در امان خواهد بود و هنگامی که این شخص از دنیا برود خداوند هزار فرشته را مأمور نماز خواندن در قبر او می کند و ثواب این نماز به وی می رسد و این فرشته ها تا رسیدن به جایگاهی امن نزد خدا، همراه قاری سوره محمد خواهند بود و مدام در امان خداوند و رسول خدا (ص) می باشد.

دو خواص مهم دیگر برای خواندن سوره محمد ذکر شده است که عبارتند از :

  • در امان ماندن از هر ترس و خطری : از امام صادق (ع) نقل شده است : اگر سوره محمد را روی کاغذی نوشته و هنگام جنگ همراه خود داشته باشید، ار ترس و خطر در جنگ در امان خواهید بود و درهای خیر برایتان گشوده می شود و اگر این کاغذ را شسته و آب آن را بنوشید از اضطراب و ترس در امان می باشید.
  • در امان ماندن از جن : همچنین امام صادق (ع) فرموده است : هر که کاغذ حاوی متن سوره محمد را بر گردنش بیندازد، شر جنیان دامن او را نمی گیرد و در خواب و بیداری در امنیت کامل خواهد بود و اگر این کاغذ را بالای سرش بگذارد از هر خطر ناگهانی در امان می باشد.

در روایات دیگری آمده است : هر که می خواهد حال ما و دشمنان ما را بداند، سوره محمد را قرائت کند زیرا متن سوره محمد شامل آیه ای درباره ما و آیه ای درباره دشمنان ماست.

سوره محمد چند آیه دارد

سوره محمد 38 آیه دارد.

سوره محمد چند صفحه است

سوره محمد تقریبا 4 صفحه می باشد. البته لازم به ذکر است که با توجه به فونت هر کتاب و اندازه آن کتاب ممکن است کمی کمتر یا بیشتر باشد.

سوره محمد برای چی خوبه

از مهمترین خواص خواندن متن سوره محمد می توان به در امان ماندن از جن و هر ترس و خطری اشاره کرد.

سوره محمد صفحه چند قرآن است

در اکثر کتاب های قرآن، سوره محمد در صفحه 507 قرار دارد.

مگ تک

ممکن است شما دوست داشته باشید
ارسال یک پاسخ

آدرس ایمیل شما منتشر نخواهد شد.