Take a fresh look at your lifestyle.

متن کامل سوره زخرف بدون ترجمه و با ترجمه + pdf با فونت درشت

سوره زخرف؛ سوره ای در جزء 25 و دارای 89 آیه پر فضیلت می باشد. مفسران محور موضوعی سوره زخرف را موضوعاتی مانند مبارزه با شرک، اهمیت قرآن، بیان سرگذشت و داستان انبیای قبلی و اقوام و خانواده آنان، یادآوری نعمت های زیبای خداوند، نفی نسبت های نابجا به خداوند و .. می دانند. در این مطلب از مینویسم، متن کامل سوره زخرف بدون ترجمه و با ترجمه + pdf با فونت درشت ارائه می شود.

در چینش جدیدی که برای سوره های قرآن صورت گرفته است، سوره زخرف چهل و سومین سوره از قرآن است. همچنین شصت و سومین سوره ای که خداوند بر پیامبر عظیم الشأن اسلام (ص)، نازل کرده، متن سوره زخرف است.

نام سورهزخرف
محل نزولمکه
شماره سوره43
تعداد آیات89
جزء25
تعداد حروف3609
تعداد کلمات838

متن سوره زخرف کامل

متن سوره زخرف در لیست سوره های مثانی یعنی سوره هایی با محتوای اخلاقی و اعتقادی می باشد. آیه سوم متن سوره زخرف به آیات محکم و با معنی روشن قرآن(ام الکتاب) و صفحه ای که تمام اتفاقات عالم با جزئیات در آن ذکر شده است (لوح محفوظ) اشاره می کند و همچنین آیه چهارم سوره زخرف گویای حیاط ابدی اهل جهنم در قیامت (خلود) می باشد.

از جمله خواص سوره زخرف این است که می توان به عنوان دعا برای از شیر گرفتن کودک این سوره را خواند.

متن سوره زخرف بدون ترجمه

در این بخش متن سوره زخرف بدون معنی را دراختیار شما قرار داده ایم:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حم ﴿۱﴾
وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿۲﴾
إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿۳﴾
وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴿۴﴾
أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ ﴿۵﴾
وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ ﴿۶﴾
وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿۷﴾
فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ ﴿۸﴾
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ﴿۹﴾
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿۱۰﴾
وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ﴿۱۱﴾
وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ ﴿۱۲﴾
لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ﴿۱۳﴾
وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ﴿۱۴﴾
وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ ﴿۱۵﴾
أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ ﴿۱۶﴾
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴿۱۷﴾
أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ﴿۱۸﴾
وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ﴿۱۹﴾
وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿۲۰﴾
أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ ﴿۲۱﴾
بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ ﴿۲۲﴾
وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ﴿۲۳﴾
قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﴿۲۴﴾
فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴿۲۵﴾
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ﴿۲۶﴾
إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ ﴿۲۷﴾
وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿۲۸﴾
بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ ﴿۲۹﴾
وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ ﴿۳۰﴾
وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴿۳۱﴾
أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴿۳۲﴾
وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ﴿۳۳﴾
وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ ﴿۳۴﴾
وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ﴿۳۵﴾
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿۳۶﴾
وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ﴿۳۷﴾
حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ﴿۳۸﴾
وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴿۳۹﴾
أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿۴۰﴾
فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ ﴿۴۱﴾
أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ ﴿۴۲﴾
فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿۴۳﴾
وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿۴۴﴾
وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ ﴿۴۵﴾
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۴۶﴾
فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ ﴿۴۷﴾
وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿۴۸﴾
وَقَالُوا يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ ﴿۴۹﴾
فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ ﴿۵۰﴾
وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴿۵۱﴾
أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ﴿۵۲﴾
فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ﴿۵۳﴾
فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿۵۴﴾
فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿۵۵﴾
فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ ﴿۵۶﴾
وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴿۵۷﴾
وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ﴿۵۸﴾
إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿۵۹﴾
وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ ﴿۶۰﴾
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴿۶۱﴾
وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿۶۲﴾
وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۶۳﴾
إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴿۶۴﴾
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ﴿۶۵﴾
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿۶۶﴾
الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴿۶۷﴾
يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ﴿۶۸﴾
الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ﴿۶۹﴾
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ﴿۷۰﴾
يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿۷۱﴾
وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿۷۲﴾
لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿۷۳﴾
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿۷۴﴾
لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿۷۵﴾
وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ﴿۷۶﴾
وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ﴿۷۷﴾
لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ﴿۷۸﴾
أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ ﴿۷۹﴾
أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ﴿۸۰﴾
قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ ﴿۸۱﴾
سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿۸۲﴾
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴿۸۳﴾
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ﴿۸۴﴾
وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿۸۵﴾
وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿۸۶﴾
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿۸۷﴾
وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿۸۸﴾
فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿۸۹﴾

متن سوره زخرف با ترجمه

حال در ادامه متن سوره زخرف با معنی را می خوانید :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
به نام خدا که رحمتش بی‌اندازه است و مهربانی‌اش همیشگی


حم ﴿۱﴾

حاء ميم (۱)


وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿۲﴾

سوگند به كتاب روشنگر (۲)


إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿۳﴾

ما آن را قرآنى عربى قرار داديم باشد كه بينديشيد (۳)


وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴿۴﴾

و همانا كه آن در كتاب اصلى [=لوح محفوظ] به نزد ما سخت والا و پر حكمت است (۴)


أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ ﴿۵﴾

آيا به [صرف] اينكه شما قومى منحرفيد [بايد] قرآن را از شما باز داريم (۵)


وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ ﴿۶﴾

و چه بسا پيامبرانى كه در [ميان] گذشتگان روانه كرديم (۶)


وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿۷﴾

و هيچ پيامبرى به سوى ايشان نيامد مگر اينكه او را به ريشخند مى‏ گرفتند (۷)


فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ ﴿۸﴾

و نيرومندتر از آنان را به هلاكت رسانيديم و سنت پيشينيان تكرار شد (۸)


وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ﴿۹﴾

و اگر از آنان بپرسى آسمانها و زمين را چه كسى آفريده قطعا خواهند گفت آنها را همان قادر دانا آفريده است (۹)


الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿۱۰﴾

همان كسى كه اين زمين را براى شما گهواره‏ اى گردانيد و براى شما در آن راهها نهاد باشد كه راه يابيد (۱۰)


وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ﴿۱۱﴾

و آن كس كه آبى به اندازه از آسمان فرود آورد پس به وسيله آن سرزمينى مرده را زنده گردانيديم همين گونه [از گورها] بيرون آورده مى ‏شويد (۱۱)


وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ ﴿۱۲﴾

و همان كسى كه جفتها را يكسره آفريد و براى شما از كشتيها و دامها [وسيله‏ اى كه] سوار شويد قرار داد (۱۲)


لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ﴿۱۳﴾

تا بر پشت آن[ها] قرار گيريد پس چون بر آن[ها] برنشستيد نعمت پروردگار خود را ياد كنيد و بگوييد پاك است كسى كه اين را براى ما رام كرد و[گرنه] ما را ياراى [رام‏ساختن] آنها نبود (۱۳)


وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ﴿۱۴﴾

و به راستى كه ما به سوى پروردگارمان بازخواهيم گشت (۱۴)


وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ ﴿۱۵﴾

و براى او بعضى از بندگان [خدا] را جزئى [چون فرزند و شريك] قرار دادندبه راستى كه انسان بس ناسپاس آشكار است (۱۵)


أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ ﴿۱۶﴾

آيا از آنچه مى ‏آفريند خود دخترانى برگرفته و به شما پسران را اختصاص داده است (۱۶)


وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴿۱۷﴾

و چون يكى از آنان را به آنچه به [خداى] رحمان نسبت مى‏ دهد خبر دهند چهره او سياه مى‏ گردد در حالى كه خشم و تاسف خود را فرو مى ‏خورد (۱۷)


أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ﴿۱۸﴾

آيا كسى [را شريك خدا مى كنند] كه در زر و زيور پرورش يافته و در [هنگام] مجادله بيانش غير روشن است (۱۸)


وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ﴿۱۹﴾

و فرشتگانى را كه خود بندگان رحمانند مادينه [و دختران او] پنداشتند آيا در خلقت آنان حضور داشتند گواهى ايشان به زودى نوشته مى ‏شود و [از آن] پرسيده خواهند شد (۱۹)


وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿۲۰﴾

و مى‏ گويند اگر [خداى] رحمان مى‏ خواست آنها را نمى ‏پرستيديم آنان به اين [دعوى] دانشى ندارند [و] جز حدس نمى‏ زنند (۲۰)


أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ ﴿۲۱﴾

آيا به آنان پيش از آن [قرآن] كتابى داده‏ ايم كه بدان تمسك مى ‏جويند (۲۱)


بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ ﴿۲۲﴾

[نه] بلكه گفتند ما پدران خود را بر آيينى يافتيم و ما [هم با] پى گيرى از آنان راه يافتگانيم (۲۲)


وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ﴿۲۳﴾

و بدين گونه در هيچ شهرى پيش از تو هشداردهنده‏ اى نفرستاديم مگر آنكه خوشگذرانان آن گفتند ما پدران خود را بر آيينى [و راهى] يافته‏ ايم و ما از پى ايشان راهسپريم (۲۳)


قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﴿۲۴﴾

گفت هر چند هدايت كننده‏ تر از آنچه پدران خود را بر آن يافته‏ ايد براى شما بياورم گفتند ما [نسبت] به آنچه بدان فرستاده شده‏ ايد كافريم (۲۴)


فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴿۲۵﴾

پس از آنان انتقام گرفتيم پس بنگر فرجام تكذيب ‏كنندگان چگونه بوده است (۲۵)


وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ﴿۲۶﴾

و چون ابراهيم به [نا]پدرى خود و قومش گفت من واقعا از آنچه مى ‏پرستيد بيزارم (۲۶)


إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ ﴿۲۷﴾

مگر [از] آن كس كه مرا پديد آورد و البته او مرا راهنمايى خواهد كرد (۲۷)


وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿۲۸﴾

و او آن را در پى خود سخنى جاويدان كرد باشد كه آنان [به توحيد] بازگردند (۲۸)


بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ ﴿۲۹﴾

بلكه اينان و پدرانشان را برخودارى دادم تا حقيقت و فرستاده‏ اى آشكار به سويشان آمد (۲۹)


وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ ﴿۳۰﴾

و چون حقيقت به سويشان آمد گفتند اين افسونى است و ما منكر آنيم (۳۰)


وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴿۳۱﴾

و گفتند چرا اين قرآن بر مردى بزرگ از [آن] دو شهر فرود نيامده است (۳۱)


أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴿۳۲﴾

آيا آنانند كه رحمت پروردگارت را تقسيم مى كنند ما [وسايل] معاش آنان را در زندگى دنيا ميانشان تقسيم كرده‏ ايم و برخى از آنان را از [نظر] درجات بالاتر از بعضى [ديگر] قرار داده‏ ايم تا بعضى از آنها بعضى [ديگر] را در خدمت گيرند و رحمت پروردگار تو از آنچه آنان مى‏ اندوزند بهتر است (۳۲)


وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ﴿۳۳﴾

و اگر نه آن بود كه [همه] مردم [در انكار خدا] امتى واحد گردند قطعا براى خانه ‏هاى آنان كه به [خداى] رحمان كفر مى ‏ورزيدند سقفها و نردبانهايى از نقره كه بر آنها بالا روند قرار مى‏ داديم (۳۳)


وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ ﴿۳۴﴾

و براى خانه ‏هايشان نيز درها و تختهايى كه بر آنها تكيه زنند (۳۴)


وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ﴿۳۵﴾

و زر و زيورهاى [ديگر نيز] و همه اينها جز متاع زندگى دنيا نيست و آخرت پيش پروردگار تو براى پرهيزگاران است (۳۵)


وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿۳۶﴾

و هر كس از ياد [خداى] رحمان دل بگرداند بر او شيطانى مى‏ گماريم تا براى وى دمسازى باشد (۳۶)


وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ﴿۳۷﴾

و مسلما آنها ايشان را از راه باز مى دارند و [آنها] مى ‏پندارند كه راه يافتگانند (۳۷)


حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ﴿۳۸﴾

تا آنگاه كه او [با دمسازش] به حضور ما آيد [خطاب به شيطان] گويد اى كاش ميان من و تو فاصله خاور و باختر بود كه چه بد دمسازى هستى (۳۸)


وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴿۳۹﴾

و امروز هرگز [پشيمانى] براى شما سود نمى ‏بخشد چون ستم كرديد در حقيقت‏ شما در عذاب مشترك خواهيد بود (۳۹)


أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿۴۰﴾

پس آيا تو مى‏ توانى كران را شنوا كنى يا نابينايان و كسى را كه همواره در گمراهى آشكارى است راه نمايى (۴۰)


فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ ﴿۴۱﴾

پس اگر ما تو را [از دنيا] ببريم قطعا از آنان انتقام مى ‏كشيم (۴۱)


أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ ﴿۴۲﴾

يا [اگر] آنچه را به آنان وعده داده‏ ايم به تو نشان دهيم حتما ما بر آنان قدرت داريم (۴۲)


فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿۴۳﴾

پس به آنچه به سوى تو وحى شده است چنگ د رز ن كه تو بر راهى راست قرار دارى (۴۳)


وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿۴۴﴾

و به راستى كه [قرآن] براى تو و براى قوم تو [مايه] تذكرى است و به زودى [در مورد آن] پرسيده خواهيد شد (۴۴)


وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ ﴿۴۵﴾

و از رسولان ما كه پيش از تو گسيل داشتيم جويا شو آيا در برابر [خداى] رحمان خدايانى كه مورد پرستش قرار گيرند مقرر داشته‏ ايم (۴۵)


وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۴۶﴾

و همانا موسى را با نشانه‏ هاى خويش به سوى فرعون و سران [قوم] او روانه كرديم پس گفت من فرستاده پروردگار جهانيانم (۴۶)


فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ ﴿۴۷﴾

پس چون آيات ما را براى آنان آورد ناگهان ايشان بر آنها خنده زدند (۴۷)


وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿۴۸﴾

و [ما] نشانه‏ اى به ايشان نمى ‏نموديم مگر اينكه آن از نظير [و مشابه] آن بزرگتر بود و به عذاب گرفتارشان كرديم تا مگر به راه آيند (۴۸)


وَقَالُوا يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ ﴿۴۹﴾

و گفتند اى فسونگر پروردگارت را به [پاس] آنچه با تو عهد كرده براى ما بخوان كه ما واقعا به راه درست درآمده‏ ايم (۴۹)


فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ ﴿۵۰﴾

و چون عذاب را از آنها برداشتيم بناگاه آنان پيمان شكستند (۵۰)


وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴿۵۱﴾

و فرعون در [ميان] قوم خود ندا درداد [و] گفت اى مردم [كشور] من آيا پادشاهى مصر و اين نهرها كه از زير [كاخهاى] من روان است از آن من نيست پس مگر نمى ‏بينيد (۵۱)


أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ﴿۵۲﴾

آيا [نه] من از اين كس كه خود بى‏ مقدار است و نمى‏ تواند درست بيان كند بهترم (۵۲)


فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ﴿۵۳﴾

پس چرا بر او دستبندهايى زرين آويخته نشده يا با او فرشتگانى همراه نيامده‏ اند (۵۳)


فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿۵۴﴾

پس قوم خود را سبك‏ مغز يافت [و آنان را فريفت] و اطاعتش كردند چرا كه آنها مردمى منحرف بودند (۵۴)


فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿۵۵﴾

و چون ما را به خشم درآوردند از آنان انتقام گرفتيم و همه آنان را غرق كرديم (۵۵)


فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ ﴿۵۶﴾

و آنان را پيشينه‏ اى [بد] و عبرتى براى آيندگان گردانيديم (۵۶)


وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴿۵۷﴾

و هنگامى كه [در مورد] پسر مريم مثالى آورده شد بناگاه قوم تو از آن [سخن] هلهله درانداختند [و اعراض كردند] (۵۷)


وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ﴿۵۸﴾

و گفتند آيا معبودان ما بهترند يا او آن [مثال] را جز از راه جدل براى تو نزدند بلكه آنان مردمى جدل‏ پيشه‏ اند (۵۸)


إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿۵۹﴾

[عيسى] جز بنده‏ اى كه بر وى منت نهاده و او را براى فرزندان اسرائيل سرمشق [و آيتى] گردانيده‏ ايم نيست (۵۹)


وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ ﴿۶۰﴾

و اگر بخواهيم قطعا به جاى شما فرشتگانى كه در [روى] زمين جانشين [شما] گردند قرار دهيم (۶۰)


وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴿۶۱﴾

و همانا آن نشانه‏ اى براى [فهم] رستاخيز است پس زنهار در آن ترديد مكن و از من پيروى كنيد اين است راه راست (۶۱)


وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿۶۲﴾

و مبادا شيطان شما را از راه به در برد زيرا او براى شما دشمنى آشكار است (۶۲)


وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۶۳﴾

و چون عيسى دلايل آشكار آورد گفت به راستى براى شما حكمت آوردم و تا در باره بعضى از آنچه در آن اختلاف میکرديد برايتان توضيح دهم پس از خدا بترسيد و فرمانم ببريد (۶۳)


إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴿۶۴﴾

در حقيقت ‏خداست كه خود پروردگار من و پروردگار شماست پس او را بپرستيد اين است راه راست (۶۴)


فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ﴿۶۵﴾

تا [آنكه] از ميانشان احزاب دست به اختلاف زدند پس واى بر كسانى كه ستم كردند از عذاب روزى دردناك (۶۵)


هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿۶۶﴾

آيا جز [اين] انتظار مى ‏برند كه رستاخيز در حالى كه حدس نمى‏ زنند ناگهان بر آنان در رسد (۶۶)


الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴿۶۷﴾

در آن روز ياران جز پرهيزگاران بعضي‏شان دشمن بعضى ديگرند (۶۷)


يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ﴿۶۸﴾

اى بندگان من امروز بر شما بيمى نيست و غمگين نخواهيد شد (۶۸)


الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ﴿۶۹﴾

همان كسانى كه به آيات ما ايمان آورده و تسليم بودند (۶۹)


ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ﴿۷۰﴾

شما با همسرانتان شادمانه داخل بهشت‏ شويد (۷۰)


يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿۷۱﴾

سينيهايى از طلا و جام‏هايى در برابر آنان مى‏ گردانند و در آنجا آنچه دلها آن را بخواهند و ديدگان را خوش آيد [هست] و شما در آن جاودانيد (۷۱)


وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿۷۲﴾

و اين است همان بهشتى كه به [پاداش] آنچه میکرديد ميراث يافتيد (۷۲)


لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿۷۳﴾

در آنجا براى شما ميوه ‏هايى فراوان خواهد بود كه از آنها مى ‏خوريد (۷۳)


إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿۷۴﴾

بى‏ گمان مجرمان در عذاب جهنم ماندگارند (۷۴)


لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿۷۵﴾

[عذاب] از آنان تخفيف نمى‏ يابد و آنها در آنجا نوميدند (۷۵)


وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ﴿۷۶﴾

و ما بر ايشان ستم نكرديم بلكه خود ستمكار بودند (۷۶)


وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ﴿۷۷﴾

و فرياد كشند اى مالك [بگو] پروردگارت جان ما را بستاند پاسخ دهد شما ماندگاريد (۷۷)


لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ﴿۷۸﴾

قطعا حقيقت را برايتان آورديم ليكن بيشتر شما حقيقت را خوش نداشتيد (۷۸)


أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ ﴿۷۹﴾

يا در كارى ابرام ورزيده‏ اند ما [نيز] ابرام مى ‏ورزيم (۷۹)


أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ﴿۸۰﴾

آيا مى ‏پندارند كه ما راز آنها و نجوايشان را نمى ‏شنويم چرا و فرشتگان ما پيش آنان [حاضرند و] ثبت مى كنند (۸۰)


قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ ﴿۸۱﴾

بگو اگر براى [خداى] رحمان فرزندى بود خود من نخستين پرستندگان بودم (۸۱)


سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿۸۲﴾

پروردگار آسمانها و زمين [و] پروردگار عرش از آنچه وصف مى كنند منزه است (۸۲)


فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴿۸۳﴾

پس آنان را رها كن تا در ياوه‏ گويى خود فرو روند و بازى كنند تا آن روزى را كه بدان وعده داده مى ‏شوند ديدار كنند (۸۳)


وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ﴿۸۴﴾

و اوست كه در آسمان خداست و در زمين خداست و هموست‏ سنجيده‏ كار دانا (۸۴)


وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿۸۵﴾

و خجسته است كسى كه فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است از آن اوست و علم قيامت پيش اوست و به سوى او برگردانيده مى ‏شويد (۸۵)


وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿۸۶﴾

و كسانى كه به جاى او مى‏ خوانند [و مى ‏پرستند] اختيار شفاعت ندارند مگر آن كسانى كه آگاهانه به حق گواهى داده باشند (۸۶)


وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿۸۷﴾

و اگر از آنان بپرسى چه كسى آنان را خلق كرده مسلما خواهند گفت‏ خدا پس چگونه [از حقيقت] بازگردانيده مى ‏شوند (۸۷)


وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿۸۸﴾

و گويد اى پروردگار من اينها جماعتى‏ اند كه ايمان نخواهند آورد (۸۸)


فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿۸۹﴾

[و خدا فرمود] از ايشان روى برتاب و بگو به سلامت پس زودا كه بدانند (۸۹)

پی دی اف سوره زخرف

سوره زخرف صوتی

سوره زخرف برای چی خوبه


متن سوره زخرف که خواندن آن فضیلت های زیادی به همراه دارد را در این صفحه ارائه کردیم؛ حال نوبت به بیان خواص سوره زخرف می باشد. امام باقر(ع) درباره سوره زخرف اینگونه می فرمایند : هر کس که سوره زخرف را بخواند و تکرار کند، بعد از مرگش و وقتی که جسد او در قبر و زیر خاک قرار گرفته است تا زمانی که در روز رستاخیز به پا خیزد، از شر حشرات و فشار قبر در امان خواهد بود و در روز قیامت به دستور خدا به بهشت می رود.

همچنین حضرت محمد(ص) بیان کرده اند : هر که متن سوره زخرف را روی کاغذی نوشته و این کاغذ را بشویید و آب آن را به بیمار بدهید، بیمار شفا یافته و اگر به شخص بیهوش شده بدهید، به هوش می آید. همچنین اگر کسی که در بدنش غده دارد،این آب را بنوشد، غده اش از بین می رود.

امام صادق (ع) در باب سوره زخرف می گویند : هر کس متن سوره زخرف را بر کاغذی نوشته و این کاغذ را همراه خود حمل کند، نزد مردم عزیز شده و از شر حاکمان ظالم در امان خواهد بود و همچنین به سوء هاضمه، دل درد و یبوست دچار نمی شود.

در روایاتی دیگر آمده است اگر متن سوره زخرف را بر دیوار محل کسب و کار خود بنویسید، مشتری های شما زیاد شده و فروش، برکت و سود شما زیاد می شود. به علاوه گفته شده است : اگر سوره زخرف را بر کاغذ نوشته و این کاغذ را بشویید و به زنی که از همسرش اطاعت نمی کند بدهید، مطیع همسرش می شود.

فضیلت سوره زخرف چیست

از مهمترین خواص و فضیلت های سوره زخرف، مطیع شدن زن ناسازگار، درمان بیماری صرع، از بین رفتن غده در بدن و محبوبیت بین مردم می باشد.

سوره زخرف جزء چند است

این سوره در جزء 25 قرآن قرار دارد.

نام دیگر سوره زخرف چیست

نام دیگر سوره زخرف، حم زخرف است.

مگ تک

ممکن است شما دوست داشته باشید
ارسال یک پاسخ

آدرس ایمیل شما منتشر نخواهد شد.